وفي هذا السياق، قال حراس المحمية التي تقع على ساحل لينكونشير في بحر الشمال، إن "الطيور شجّعت بعضها البعض على الاستمرار في الشتم".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للحديقة، ستيف نيكولز، لشبكة "سي إن إن": "عندما جئنا لنقلها، كانت اللغة التي صدرت منها استثنائية، سيئة حقا؛ ليست كلمات بذيئة عادية، كانت شتائم".
وأضاف: "لقد وضعنا ثمانية ببغاوات تشتم مع 92 ببغاء لا تشتم"، موضحا أنه "إذا نجحت الاستراتيجية الجديدة، يمكن للببغاوات أن تتعلم كل الضوضاء اللطيفة وعكس صوت المركبات، التي تفضلها الببغاوات الأخرى. ولكن إذا تعلمت الـ 92 الأخرى بدلا من ذلك الشتائم، فسوف يتم نقلها إلى القفص".
وتابع بأنه: "بعد مرور بعض الوقت في العزلة، كان دمج الطيور مع ببغاوات لا تشتم ناجحا حتى الآن؛ لكنها لا تزال تشتم أحيانا"، مضيفا: "الببغاوات تردد الأصوات التي تسمعها بدقة، لذلك ستة منها لديها أصوات رجال، واثنان منها لديها أصوات سيدات وعندما تبدأ بترديد الشتائم سويا، يبدو الأمر سيئا حقا".
اظهار أخبار متعلقة
كذلك، وضعت الحديقة لافتات كبيرة تحذر الزوار من لغة الببغاوات، لكن نيكولز قال إن الإدارة لم تتلق أي شكوى.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2020، تم عزل خمسة ببغاوات رمادية أفريقية تم التبرع بها إلى حديقة لينكولنشاير للحياة البرية في شرق إنكلترا، عن السرب في محاولة لتحسين لغتها.