واستلقى المشاركون على حصائر اصطناعية، وأسندوا رؤوسهم إلى وسادات وغطوا عيونهم بأقنعة، قاطعين الطريق لبعض الوقت ومعها الإيقاع المحموم لوسط العاصمة المكسيكية، في "تظاهرة سلمية من أجل الحق في النوم"، بحسب المنظمين.
💤 Celebrating #WorldSleepDay in Mexico City! Over 300 people gathered under the iconic Revolution Monument for a mass nap organized by the city government. Let's raise awareness for better sleep and advocate for sleep equity worldwide. #SleepHealth #SleepEquity pic.twitter.com/1aTYNc904J— CGTN Europe (@CGTNEurope) March 17, 2024
وأوضحت الطبيبة غوادالوبي تيران من مركز النوم وعلم الأعصاب الذي نظّم هذا التحرك مع الحكومة المكسيكية لوكالة فرانس برس، أن جَعلَ النوم "حدثاً يلفت الانتباه، يمكن أن يساعد في إطلاق سياسات عامة جديدة" تهدف إلى تشجيع الراحة.
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت: "لدينا ساعات عمل طويلة، ولكن ليس في الشركات أمكنة مخصصة للقيلولة".
وأتاحت جلسة تأمل موجهة، لبعض المشاركين الغوص في نوم عميق، تجلّى من خلال الشخير العالي، بينما اكتفى آخرون بالاسترخاء لبعض الوقت. وتنوع المشاركون في القيلولة الجماعية، إذ كان بينهم متقاعدون، وأم برفقة ابنتها الصغيرة، فيما انضم إليهم عدد من المارّة.
ولاحظت أليكسيا غونزاليس، وهي معالجة نفسية تبلغ 24 عاماً من ولاية موريلوس (وسط المكسيك)، أن "النوم والراحة جيدان جداً لتعزيز الانتباه".