وألقت عائلة الشاب باللوم على الشرطة، غير أن الأخيرة أكدت أنها اتبعت البروتوكول الأمني، ونسبت الوفاة إلى السرعة الزائدة من طرف راكب الدراجة.
اظهار أخبار متعلقة
وتوفي مانوج أوني، 28 عامًا، من فادوثالا، بعد ربط حبل عبر كجزء من تقييد حركة مرور المركبات قبل مرور موكب مودي إلى دار ضيافة إرناكولام، وأرجعت سلطات المستشفى الوفاة إلى تمزق في القصبة الهوائية، ولم تنجح عملية جراحية بسيطة في إنقاذه.
الشرطة في ولاية كيرلا الهندية أرادت القيام بفكرة اقتصادية لإيقاف حركة السير بأقل عدد من الأدوات والأفراد في أثناء مرور موكب الرئيس الهندي، فوضعوا حبلا لإغلاق أحد الطرق، فمر شاب يقود دبابا، وتعلقت رقبته بالحبل، فسقط على رأسه ومات.— إياد الحمود (@Eyaaaad) April 17, 2024
الآن هتاك غضب كبير ضد الشرطة حيث وصفوا فكرتهم بالغبية… pic.twitter.com/krvlP2x6k9
واستشهدت الشرطة بلقطات كاميرات المراقبة للحادث، التي ظهرت منذ ذلك الحين، لإثبات وجهة نظرها.
وقالت الشرطة: "يظهر بوضوح كيف كان الضحية يتجاوز السرعة، ويتجاهل رجال الشرطة المنتشرين أمام حبل تحويل حركة المرور. ربما أصيب بالذعر عند رؤية الشرطة؛ لأنه لم يكن لديه رخصة قيادة".
وقال إس. سيامسوندار، رئيس شرطة المنطقة: "إن الاستجابة العاطفية للعائلة أمر مفهوم، لكن الشرطة اتبعت ببساطة البروتوكول الأمني".
اظهار أخبار متعلقة
وقالت الشرطة إن القيود المرورية جاءت في ضوء التهديد بهجوم انتحاري منفرد ضد رئيس الوزراء.
وبررت الشرطة استخدام الحبل بأنه "نظرًا لوجود مستشفى في الحي، لم يكن استخدام المتاريس عمليًا؛ لأنه لا يمكن إزالتها بسهولة لحركة سيارات الإسعاف. تم اختيار طريقة الحبل".
إلا أن شقيقة الضحية قالت إنه من لقطات كاميرات المراقبة كان واضحا أن شقيقها لم ير الحبل حتى اللحظة الأخيرة، وأن عدم المبالاة من جانب الشرطة هو الذي تسبب في وقوع الحادث. كما أعربت عن شكوكها بشأن حجة الشرطة بأن شقيقها كان يتجاوز السرعة.