وبحسب مقال نشر في مجلة "MNRAS" العلمية البريطانية فإن مجموعة من علماء الفلك السويديين والهنود والأمريكيين، قاموا بدراسة إشعاع النجوم الذي تم تسجيله بواسطة التلسكوبات Gaia و2MASS وWISE. وتبين أن الأجسام النجمية تمتلك مجالات دايسون افتراضيا.
وأضافت المجلة أن النجوم تنبعث منها كمية زائدة من الأشعة تحت الحمراء التي يمكن للأجهزة الموجودة على الأرض الوصول إليها.
اظهار أخبار متعلقة
وقال علماء الفلك إنهم نجحوا في "اكتشاف سبعة أجسام قزمة مرئية من نوع M تظهر انبعاثا زائدا من أصل غير معروف وتناسب نموذجنا لمجال دايسون".
ويخطط علماء الفلك لفحص هذه الأجسام بتلسكوبات أكثر قوة لاستكشاف وجود علامة افتراضية على وجود حياة هناك، خاصة أن النظريات العلمية الحالية لا تفسر الإشعاع الزائد المكتشف.
ويعتبر مجال أو غلاف دايسون هيكلا افتراضيا ضخما يطوّق النجم الفضائي بشكل كامل ويستولي على نسبة كبيرة من طاقته المنبعثة، كما أنه عبارة عن تجربة فكرية تحاول شرح كيفية حصول الحضارات الفضائية على متطلباتها من الطاقة عندما تتجاوز هذه المتطلبات الحد الذي تستطيع هذه الحضارات توليدها من مصادر كوكبها بمفرده.
اظهار أخبار متعلقة
ولا يمكن لمجالات دايسون أن تظهر إلا من خلال جهود كائنات فضائية متطورة للغاية، ولذلك فإن دراسة الإشعاع المحتمل الصادر عن هذه الأجهزة تعتبر إحدى الطرق الرئيسية للبحث عن وجود كائنات حية أخرى في الفضاء الكوني.
ويصل جزء صغير جدا من انبعاثات طاقة النجم إلى سطح أي كوكب يدور حوله. وتمكن هذه الهياكل المبنية المطوقة للنجم الحضارة الفضائية من الحصول على المزيد من الطاقة.