ورشّت مجموعة من المتطوعين كمية من الجير لكي لا تتسبّب جيف الأسماك المتحللة بأمراض حول بحيرة بوستيّوس (3300 كيلومتر مربع) في ولاية تشيواوا.
وتنتشر رائحة كريهة في المنطقة، في حين تواجه مركبات جمع الأسماك النافقة صعوبات في التقدم بسبب أرضية المستنقع.
اقرأ أيضا:
منع بطل أكل "الهوت دوغ" الأمريكي من المشاركة بمسابقة هذا العام.. لماذا؟وبلغ مستوى المياه في المتوسط أقل من 50% من مستواه الاعتيادي، بحسب السلطات المحلية.
وقالت رئيسة دائرة البيئة في كواوتيموك، إيرما دي لا بينيا ميراز، في تصريح صحافي: "مع انخفاض كمية المياه، تصبح الملوثات مركزة بصورة أكبر وتؤثر على الأنواع التي تعيش في البحيرة".
وظهرت أولى الأسماك النافقة قبل أسبوع.
اقرأ أيضا:
نصائح ليوم آمن وممتع على الشاطئ في هذه الأجواء الحارةوفي 31 أيار/ مايو، طال جفاف معتدل أو شديد أو استثنائي 89.58% من الأراضي المكسيكية (حوالي مليوني كيلومتر مربع)، بحسب خريطة وفرتها اللجنة الوطنية للمياه.
ووصلت الحرارة إلى مستوى قياسي حتى في العاصمة مكسيكو التي سجلت 34.2 درجة مئوية.