وارتفعت أسهم شركة صناعة الرقائق 3.2 بالمئة إلى 135.21 دولارا، مما رفع قيمتها السوقية إلى 3.326 تريليون دولار، بعد أيام فقط من تجاوزها شركة أبل مصنعة هواتف آيفون، لتصبح ثاني أكبر شركة من حيث القيمة.
وقفز السهم نحو 173 بالمئة منذ بداية العام، مقارنة بارتفاع قارب 19 بالمئة فقط في أسهم مايكروسوفت، مع تجاوز الطلب على معالجاتها المتطورة العرض.
وتتسابق شركات التكنولوجيا العملاقة، مايكروسوفت وميتا بلاتفورمز وألفابت مالكة جوجل، لبناء قدراتها الحاسوبية في مجال الذكاء الاصطناعي والسيطرة على التكنولوجيا الناشئة.
وأضاف ارتفاع سهم إنفيديا اليوم أكثر من 103 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية. ولزيادة جاذبية أسهمها ذات القيمة العالية بين المستثمرين الأفراد، عمدت إنفيديا في الآونة الأخيرة إلى تقسيم الأسهم بنسبة عشرة مقابل واحد، اعتبارا من السابع من حزيران/يونيو.
إظهار أخبار متعلقة
وقفزت القيمة السوقية للشركة من تريليون دولار إلى تريليونين في تسعة أشهر فقط في شباط/فبراير، بينما استغرقت ما يزيد قليلا عن ثلاثة أشهر لتصل إلى 3 تريليونات دولار في حزيران/يونيو.
ويرجع السبب في هذه الزيادة الحادة وغير المسبوقة في قيمة سهم شركة إلى الدور الذي تؤديه الشرائح، التي تنتجها الشركة في تشغيل الذكاء الاصطناعي، بشكل يهدد بتعطيل تقريبا كل الصناعات الرئيسية.
وجاء ارتفاع السهم أيضا، بعدما كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الملياردير إيلون ماسك، عن معلومات حول عمليات الشراء المخطط لها من قبل شركة صناعة السيارات لمنتجات صانعة الرقائق.
وتسيطر شركة إنفيديا حاليا على نحو 80% من سوق شرائح الذكاء الاصطناعي، وهناك طلب واسع على هذه الشرائح، التي تصل قيمة الواحدة منها إلى عشرات الآلاف من الدولارات.
ولا تصنّع إنفيديا الرقائق الخاصة بها، بل تلجأ إلى شركات متخصصة للقيام بهذه المهمة، وعلى رأسها شركة (تي. سي. إم. سي) التايوانية، وهي شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات.