الكشف عن فائدة جديدة لأدوية إنقاص الوزن.. تقلل خطر الإصابة بهذه الأمراض

أدوية - وكالة الأناضول
ثبت أن هذه الأدوية تقلل الشهية إضافة إلى خفضها لمستويات السكر في الدم- الأناضول
  • لندن- عربي21، وكالات
  • الثلاثاء، 09-07-2024
  • 09:59 ص
كشفت دراسة جديدة عن ارتباط بعض أدوية السكري التي يتم استخدامها من أجل إنقاص الوزن أيضا، بانخفاض خطر الإصابة بأنواع من السرطانات المتعلقة بالسمنة، مثل سرطان الكلى والبنكرياس والمريء والمبيض والكبد والقولون والمستقيم.

وتعود هذه الأدوية المدرجة في الدراسة، إلى فئة تعرف باسم منبهات "جي إي بي-1"، وتتضمن مادة "سيماغلوتيد"، التي تعد المكون الرئيسي لأدوية مثل "أوزمبيك".

وثبت أن هذه الأدوية تقلل الشهية إضافة إلى خفضها لمستويات السكر في الدم، وهي توصف بالتالي بشكل متزايد لأغراض فقدان الوزن في بعض البلدان، وفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة.

اظهار أخبار متعلقة


والدراسة التي نشرت في مجلة "غاما"، قارنت المرضى الذين تم إعطاؤهم أنواع من فئة  "جي إي بي-1" مثل "أوزمبيك" بين عامي 2005 و2018، والمرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين تم علاجهم بالأنسولين.

وأظهرت الدراسة أن المرضى الذين تلقوا أدوية إنقاص الوزن كان لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بـ10 من أصل 13 سرطانا تمت دراستها.

ونقلت وكالة فرانس برس، عن مؤلف الدراسة رونغ شو، قوله إنه "من المعروف أن السمنة مرتبطة بما لا يقل عن 13 نوعا من السرطان"، مضيفا أن "الدراسة تقدم دليلا على أن منبهات GLP-1 تبشر بالخير في كسر الارتباط بين السمنة والسرطان".

اظهار أخبار متعلقة


وأشار مؤلف الدراسة، إلى أن الفوائد الوقائية الموضحة في الدراسة قد تشجع الأطباء على وصف علاجات "GLP-1" لمرضى السكري، كبديل عن الأدوية الأخرى مثل الأنسولين.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية، حذرت الشهر الماضي، من انتشار دواء مقلد يستخدم من أجل علاج السمنة وداء السكري من النوع 2 في بعض البلدان حول العالم، وذلك بعد ضبط ثلاث دفعات مغشوشة من أدوية "سيماغلوتيد"، وتحديدا التي تحمل العلامة التجارية "أوزمبيك".

وشددت على ضرورة تحقق الناس دوما من تغليف الأدوية وتواريخ انتهاء صلاحيتها عند شرائها، وأن يستعملوا المنتجات بحسب الوصفة الطبية، مبينة في الوقت ذاته أن على المرضى الذين يستعملون منتجات سيماغلوتيد المأخوذة عن طريق الحقن، التأكد من تخزينها في الثلاجة.
شارك
التعليقات