وتعود هذه الأدوية المدرجة في الدراسة، إلى فئة تعرف باسم منبهات "جي إي بي-1"، وتتضمن مادة "سيماغلوتيد"، التي تعد المكون الرئيسي لأدوية مثل "أوزمبيك".
وثبت أن هذه الأدوية تقلل الشهية إضافة إلى خفضها لمستويات السكر في الدم، وهي توصف بالتالي بشكل متزايد لأغراض فقدان الوزن في بعض البلدان، وفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة.
اقرأ أيضا:
فضيحة تلاحق "نستله" بعد وفاة طفلين تناولا بيتزا مجمدة من إنتاجهاوأظهرت الدراسة أن المرضى الذين تلقوا أدوية إنقاص الوزن كان لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بـ10 من أصل 13 سرطانا تمت دراستها.
ونقلت وكالة فرانس برس، عن مؤلف الدراسة رونغ شو، قوله إنه "من المعروف أن السمنة مرتبطة بما لا يقل عن 13 نوعا من السرطان"، مضيفا أن "الدراسة تقدم دليلا على أن منبهات GLP-1 تبشر بالخير في كسر الارتباط بين السمنة والسرطان".
اقرأ أيضا:
هل تتعرق ليلا خلال النوم؟.. نخبرك بالأسباب وندلك على العلاجتجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية، حذرت الشهر الماضي، من انتشار دواء مقلد يستخدم من أجل علاج السمنة وداء السكري من النوع 2 في بعض البلدان حول العالم، وذلك بعد ضبط ثلاث دفعات مغشوشة من أدوية "سيماغلوتيد"، وتحديدا التي تحمل العلامة التجارية "أوزمبيك".
وشددت على ضرورة تحقق الناس دوما من تغليف الأدوية وتواريخ انتهاء صلاحيتها عند شرائها، وأن يستعملوا المنتجات بحسب الوصفة الطبية، مبينة في الوقت ذاته أن على المرضى الذين يستعملون منتجات سيماغلوتيد المأخوذة عن طريق الحقن، التأكد من تخزينها في الثلاجة.