وأكد سيثي أن التدخين الإلكتروني يُدخل مواد كيميائية إلى الجسم، مثل البروبيلين غليكول، والتي ارتبطت بانخفاض جودة الحيوانات المنوية وحركتها، ويمكن أن تسبب هذه المواد الكيميائية إجهادا تأكسديا قد يؤثر على الخصوبة، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ورغم عدم وجود دليل ملموس يربط السجائر الإلكترونية بانخفاض عدد الحيوانات المنوية، فإن الدكتور ديفيد شوسترمان، أخصائي المسالك البولية في مدينة نيويورك، قال: "أوصي الناس بعدم استخدام السجائر الإلكترونية، ولكن هذا ليس بسبب أي تأثير على عدد الحيوانات المنوية، بل بسبب المشاكل الصحية الأخرى المرتبطة بها".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح أن عوامل أخرى من المرجح أن تؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية، بما في ذلك عدم ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي غني بالأطعمة شديدة المعالجة.
كما أظهرت الدراسات أن عدد الحيوانات المنوية ينخفض بنسبة 3 بالمئة سنويا لدى الرجل من سن الأربعين عاما.
كما زعم سيثي أن حمامات الساونا الساخنة يمكن أن تؤدي إلى خفض عدد الحيوانات المنوية وجودتها، لأن الخصيتين تحتاجان إلى درجات حرارة أكثر برودة لإنتاج حيوانات منوية صحية، ويمكن أن يؤثر التعرض المطول لمرة واحدة على إنتاج الحيوانات المنوية لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، على حد قوله.
وحذر من حمل الهاتف المحمول في الجيب الأمامي، حيث إنه يمكن أن يقلل من عدد الحيوانات المنوية وحركتها بسبب الإشعاع الكهرومغناطيسي.
اظهار أخبار متعلقة
لكن الباحثين في مجال الخصوبة لدى الذكور وأطباء المسالك البولية قالوا سابقا، إن الساونا ينبغي أن تكون مصدر قلق لشخص يستخدمها بانتظام.
واقترحت دراسات سابقة أن الهواتف المحمولة يمكن أن تلحق الضرر بعدد الحيوانات المنوية، لأن الحرارة التي تنتجها الأجهزة يمكن أن تسبب إجهادا حراريا للخصيتين.
ولكن في العقود الأخيرة، فإن إنتاج الطاقة من الهواتف انخفض، ما قلل بشكل كبير من هذا الخطر.