ويبعد هذا المتحف بضعة كيلومترات عن وسط مدينة كيوتو، حيث المقر الرئيسي لشركة نينتندو، ويقع على أرض مصنع سابق حيث كانت الشركة تصنع خصوصا أوراق اللعب اليابانية التقليدية "هانافودا".
ويضم الموقع الكثير من منتجات الشركة التي كانت موجودة منذ عام 1889 والتي ترتبط بمجالات مختلفة، بدءا من تصنيع البطاقات الغربية إلى الألعاب وألعاب الطاولة، قبل أن تحقق نجاحا عالميا بألعاب الفيديو الخاصة بها.
اقرأ أيضا:
منصة ذكاء اصطناعي جديدة تركز على تقديم إجابات دقيقةويضم المتحف أيضا المزيد من العناصر غير المتوقعة التي صنعتها نينتندو، مثل آلة التصوير أو عربة الأطفال.
#Nintendo, one of the world's most renowned game makers, has its fans worked up as tickets to the soon-to-open Nintendo museum in #Kyoto, sell out in advance in #Japan. pic.twitter.com/MMhmCB3dNA— China Daily Hong Kong (@CDHKedition) September 26, 2024
يتيح جزء تفاعلي أيضا اللعب عبر الهاتف الذكي باستخدام بطاقات عملاقة معروضة على الأرض، أو ضرب كرات ترمى بواسطة آلة بمضرب في تصميم داخلي ياباني من أجواء الستينيات والسبعينيات، أو التحكم في ألعاب الفيديو عبر وحدة تحكم عملاقة ترغم شخصين على تنسيق تحركاتهما.
وتباع تذاكر الدخول عبر نظام قرعة، حيث تبلغ تكلفة دخول الشخص البالغ 3300 ين (22 دولارا).
اقرأ أيضا:
علماء يقترحون ضربة نووية في الفضاء لحرف كويكب يتجه نحو الأرضودخلت "نينتندو" مجال ألعاب الفيديو في العام 1977 مع إطلاق أجهزة لعب منزلية "تي في غايم 15" و"تي في غايم 16"، وابتكرت في الوقت نفسه ألعابا لمراكز لعب كـ"دانكي كونغ" الصادرة عام 1981.
ثم حققت نجاحا عالميا مع جهاز "فاميكوم" الذي أُطلق في اليابان عام 1983، والمعروف في الخارج باسم "نيس" (NES).
وبالإضافة إلى متحفها، فمن المقرر أن تفتتح الشركة بحلول نهاية العام مساحة جديدة مخصصة لشخصيتها "دانكي كونغ" في متنزه "يونيفرسال ستوديوز اليابان" الترفيهي في أوساكا غرب البلاد.