ويعتبر الصاروخ الذي ينطلق إلى الفضاء الأربعاء من المشاريع البحثية المتقدمة، ويهدف إلى جمع بيانات علمية مهمة عن الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض.
🚨 عمان تستعد لغزو الفضاء بإطلاق صاروخ "الدقم-1" إلى الفضاء (ثريد 🧶👇)— Ahmad Diab (@Ahmad_Diab) December 4, 2024
موعد الإطلاق: الأربعاء.
مواصفات الصاروخ:
الطول: 6.5 متر.
الوزن: 123 كغم مع الوقود (80 كغم فارغًا).
الارتفاع: يصل إلى 140 كم فوق سطح البحر.
السرعة: 1530 م/ث.
مدة الرحلة: حوالي 15 دقيقة. pic.twitter.com/wrVj0DWNpj
ويبلغ طول الصاروخ 6.5 متر، مع وزن يصل إلى 123 كيلوغرامًا عندما يكون محملاً بالوقود.
ومن المتوقع أن يرتفع إلى حوالي 140 كيلومترًا في الفضاء، وهي المسافة التي تتجاوز حدود الغلاف الجوي العادي، ويصل إلى سرعة تزيد على الـ 1500 متر في الثانية.
اظهار أخبار متعلقة
ويهدف هذا الإطلاق إلى دراسة تأثيرات الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض، ويمثل نقطة انطلاق في بناء قاعدة بيانات علمية متميزة حول هذه الطبقات التي لم يتم دراستها بشكل كافٍ.
وتساهم هذه البيانات في تعزيز الفهم العلمي للأرض والظروف المناخية التي تؤثر على كوكبنا. كما أن التجربة تعكس حرص سلطنة عمان على الانخراط في تطوير علم الفضاء، بما يعود بالنفع على القطاع البحثي والعلمي.
ويعد إطلاق صاروخ "الدقم-1" جزءا من استراتيجية طموحة وضعتها السلطنة لتوسيع دورها في قطاع الفضاء. ففي إطار هذه الاستراتيجية، يُتوقع أن يُعقد مزيد من الإطلاقات الفضائية في السنوات القادمة، حيث يخطط العلماء العمانيون لإطلاق صواريخ أخرى في عام 2025. هذا التوجه يؤكد أن سلطنة عمان تسعى لأن تكون جزءًا من السباق الفضائي، مُستفيدة من تقنيات جديدة في مجالات الأبحاث العلمية والمناخية والبيئية.
لا تقتصر أهمية هذا المشروع على كونه يعزز مكانة سلطنة عمان في مجال الفضاء، بل يمتد ليشكل دافعًا رئيسيًا نحو تطوير البنية التحتية العلمية والتكنولوجية في الدولة. إذ يُتوقع أن يساهم في تدريب الكوادر العمانية في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، ليكون لهذه الخبرات دورًا محوريًا في بناء جيل جديد من العلماء والمهندسين الذين يمكنهم المشاركة في مشاريع فضائية دولية.