وبحسب وسائل إعلام محلية، يجمع الجهاز الدموع، ثم يجمدها باستخدام تقنية تعتمد على ثاني أكسيد الكربون، ليحولها إلى "رصاصات" يمكن إطلاقها.
الفكرة جاءت بعد تجربة عاطفية في أثناء شجار سابق مع معلمها، حيث شعرت بالعجز عن التعبير عن غضبها، وفقا للثقافة التي تربت عليها في تايوان.
إظهار أخبار متعلقة
عرضت الفنانة جهازها لأول مرة في اختبار أمام معلمها، الذي كان مصدر إلهام الفكرة، وأوضحت أن الجهاز لا يهدف إلى الانتقام بقدر ما هو وسيلة فنية رمزية، تُظهر القوة العاطفية والقدرة على تحويل الألم إلى إبداع.
تم عرض "مسدس الدموع" في فعاليات كبرى، مثل أسبوع التصميم الهولندي، ومتحف التصميم التايواني، ما أكسب الفنانة شهرة واسعة، وأعاد تسليط الضوء على المشروع مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي.
رغم الإشادة بابتكارها، أثار الجهاز أيضا انتقادات حول استخدامه الرمزي، إلا أن الفنانة أكدت أن الهدف منه تعزيز قوة الشخصية.