وأوضح "بريتيش ميوزيم" في بيان أن هذا المشروع يعَدّ "أحد أكبر مشاريع التجديد الثقافية في العالم".
اظهار أخبار متعلقة
ورُسِيَّ المشروع بالإجماع على استوديو لينا غطمة "إل جي-إيه" LG-A بعد منافسة استمرت تسعة أشهر بين 60 فريقا.
وأشادت لجنة التحكيم بـ"المقاربة الأثرية" للتصوّر الذي تقدمت به.
وقال رئيس المتحف البريطاني جورج أوزبورن: "لقد ذُهِل العالم عندما انتقلنا إلى المبنى الحالي قبل 200 عام... وأعتقد أن هذا سيحدث مجددا عندما يكتمل تحويل صالاتنا الكبرى لعرض المنحوتات" وتلك المخصصة لسواها من القطع.
وتطمح المهندسة المعمارية البالغة 44 عاما إلى "تحويل" الصالات المعروفة باسم "وسترن رينج" في المتحف إلى "مساحة استثناء" و"مكان للتواصل".
وتضم صالات العرض هذه التي تشكل نحو ثلث المتحف قطعا من اليونان القديمة وروما ومصر والحقبة الأشورية ومن الشرق الأوسط. وفيها أيضا توجد رخاميات البارثينون التي تطالب أثينا منذ مدة طويلة بإعادتها إلى اليونان.
ويؤثر النزاع حول هذه الآثار على العلاقات بين لندن وأثينا.
وفي كانون الأول/ديسمبر الفائت، أعلن المتحف البريطاني أنه يجري "مناقشات بناءة" مع أثينا بهدف "شراكة طويلة الأمد" في شأن هذه الآثار.
اظهار أخبار متعلقة
ومن بين أبرز أعمال لينا غطمة تصميمها مصنعا لمجموعة "إيرميس" للمنتجات الفاخرة في منطقة نورماندي الفرنسية افتُتِح عام 2023.
واعتبرت هيئة تحكيم مشروع "بريتيش ميوزيم" أن غطمة "أظهرت فهما عميقا... للاعتبارات المتعلقة بعرض المجموعات والتفاعلات بين القطع ومجموعات الزوار".
ولدت لينا في بيروت في ثمانينيات القرن العشرين، وعلى الرغم من أنها أرادت أن تصبح عالمة آثار، إلا أنها درست الهندسة المعمارية في الجامعة الأمريكية في بيروت.
بعد تخرجها واصلت لينا تعليمها في المدرسة الخاصة للهندسة المعمارية في باريس حيث تولت دور التدريس كأستاذة مشاركة بين عامي 2008 و2015.
في عام 2005، أثناء عملها في لندن فازت بالمسابقة الدولية لتصميم المتحف الوطني الإستوني. بعد هذا الفوز، شاركت في تأسيس أول استوديو لها في باريس وقادت تنفيذ المشروع الضخم للمتحف الوطني.
وعملت لينا في التدريس في عدد من الجامعات وعملت في لجان التحكيم وورش العمل في فرنسا ودول أخرى، وحاصلة على عدد كبير من الجوائز العالمية.