ودخل دونالد سانتاكروس إلى بنك "ويلز فارغو" في مدينة سولت ليك الأمريكي، وسلم ورقة لأحد موظفي الصندوق في البنك، طالبه فيها بإعطائه دولارا واحدا.
وظن الموظف أن الأمر لا يعدو كونه مزحه، فأعطاه دولارا، وطلب منه مغادرة المكان، لكن العجوز رفض المغادرة، وأصر على الاتصال بالشرطة لمعاقبته على فعلته.
اظهار أخبار متعلقة
وأخذ مدير البنك الموظفين إلى واحدة من الغرف الخلفية في البنك للحفاظ على سلامتهم، وجلس العجوز في ردهة البنك وهو يشكو من تأخر وصول الشرطة إلى البنك.
وقال العجوز في التحقيقات إن موظفي البنك محظوظون؛ لكونه لا يحمل سلاحا، لأن الشرطة تأخرت كثيرا في الوصول إلى المكان.
ومن التحقيقات يبدو أن نية العجوز هو أن ينتهي الأمر به خلف القضبان في أحد السجون الفدرالية، لأنه أخبر ضابط التحقيق أنه في حال إطلاق سراحه، فإنه سيسرق بنكا آخر.
وأطلقت الشرطة سراح سانتاكروس من سجن مقاطعة سولت ليك، ما يعني أنه يجلس حاليا ويخطط لسرقة بنك جديد.
ومثل هذه الحالات ليست شاذة، إذ يبادر بعض الأشخاص للقيام بمخالفات أو جرائم بسيطة جدا، في محاولة للذهاب إلى السجن، خصوصا أولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العيش خارج أسواره.
