لا داعي لتفقدها كل حين.. تطوير حفاضات ذكية ترسل تنبيهات للهاتف عند الحاجة

pexels-polina-tankilevitch-3875083
وصلت التكنولوجيا إلى حفاضات الأطفال - CC0
  • أحمد حسن
  • الإثنين، 10-04-2023
  • 09:04 م
سواء كان ذلك من خلال التحسس، أو اختبار الشم، لكل أم وأب طريقتهم الخاصة في معرفة ما إذا كان حفاض طفلهم يحتاج إلى التغيير. لكن هذا قد يصبح شيئًا من الماضي في المستقبل القريب، بفضل اختراع جديد ابتكره العلماء وهو "حفاضات ذكية" بها مستشعر يمكنه إرسال تنبيه إلى الهاتف عندما يحتاج الطفل لتغيير الحفاضة.

يتكون الجهاز الصغير من ورق تمت معالجته مسبقًا بكلوريد الصوديوم، وله لوحة دائرية كهربائية عليه.




عندما تبتل الورقة المدمجة في الحفاضة، يحدث تفاعل مع كلوريد الصوديوم. وعندما يمتص الورق جزيئات الماء، تبدأ الإلكترونات في التدفق وتطلق جهاز استشعار، ثم يرسل رسالة إلى الهاتف.

اظهار أخبار متعلقة



يمكن للتكنولوجيا أيضًا أن تشير إلى مدى بلل الحفاض، مما يسمح للآباء بمعرفة ما إذا كان يحتاج إلى التغيير بشكل عاجل.

قام الفريق، من جامعة ولاية بنسلفانيا، بدمج أربعة من المستشعرات بين الطبقات الماصة للحفاض لإنشاء "حفاضات ذكية" قادرة على اكتشاف البلل.



وقال قائد الفريق الدكتور هوانيو تشينغ، وهو أب لطفلين صغيرين: "لقد ولد هذا التطبيق من رحم واقع تجربة شخصية". بشكل عام لا توجد طريقة سهلة لمعرفة مدى البلل، ويمكن أن تكون هذه المعلومات مفيدة حقًا للآباء.

ويمكن أن يوفر المستشعر بيانات على المدى القصير، للتنبيه إلى تغيير الحفاضات، ولكن أيضًا على المدى الطويل، لإظهار الأنماط التي يمكن أن تعلم الوالدين بالصحة العامة لطفلهم.

اظهار أخبار متعلقة



وقال الباحثون إن أجهزة الاستشعار الخاصة بهم يمكن أن تستخدم أيضًا في المستشفيات ودور رعاية المسنين، أو حتى للتنبؤ بالمخاوف الصحية الرئيسية مثل السكتة القلبية والالتهاب الرئوي.

واختبروا أجهزتهم في كمامة، ووجدوا أنها قادرة على تصنيف ثلاث حالات تنفس مختلفة - عميقة ومنتظمة وسريعة. وقالوا إن هذه البيانات يمكن استخدامها للكشف عن بداية النوبة القلبية أو عندما يتوقف شخص ما عن التنفس.

عندما نفكر في ما تعلمناه من الوباء حول الحاجة إلى الحد من اتصال الجسم بالأسطح الملوثة، يمكن أن يكون جهاز استشعار مثل هذا أداة مهمة لوقف التلوث المحتمل.

لا يزال تطبيق المستشعر والهاتف في مرحلة التطوير، لكن الباحثين قالوا إنهم يأملون أن يتم إتاحته للجمهور في وقت ما في المستقبل.

ونشرت النتائج في مجلة Nano Letters.
شارك
التعليقات