وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ظهر مولفاني، الذي يبدو أنه لا يعجب زبائن هذا المشروب واسع الانتشار، وإلى جانبه عدد من عبوات "Bud Light" الزرقاء، مع واحدة تحمل صورته عليها.
بعد أيام، بدأت مبيعات الشركة بالتراجع بشكل ملحوظ، ما حذا بعملاق صناعة البيرة للاجتماع بمؤتمر بائعي البيرة الوطني، لمحاولة شرح الموقف لهم، بعد انخفاض المبيعات لصالح المنافسين.
اظهار أخبار متعلقة
وسعت الشركة الأم "Anheuser-Busch" إلى تصحيح المعلومات حول الفيديو المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن ظهور مولفاني لم يكن ضمن حملة ترويجية رسمية للشركة، في مسعى لتصحيح "المعلومات المضللة" حول العلب التي منحتها الشركة للمتحول جنسيا، والتي تحمل صورته، مؤكدة أنها غير مطروحة للبيع في السوق.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن تدفق البيرة الشهيرة إلى الحانات بدأ بالانخفاض من أوائل شهر نيسان/ أبريل الجاري، لصالح منافسين آخرين في السوق.
ومع حلول 17 نيسان/ أبريل، انخفض طلب العملاء على المنتج بنسبة 17%، وفقا لتحليل لصحيفة وول ستريت جورنال.
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي إحجاما من الزبائن على شراء المنتج، وتكدسه في ثلاجات المتاجر، فيما تظهر مقاطع أخرى تحطيم العبوات، أو سكبها على الأرض، وإعلان الانتقال إلى علامة تجارية أخرى.
وتوقع تجار الجملة أن تهدأ العاصفة قريبا، خصوصا بعد أن أوضحت الشركة أن العبوات تم تقديمها لمولفاني عبر وكالة إعلانية تابعة لجهة خارجية، وليس من الشركة مباشرة.
اظهار أخبار متعلقة
وردا على الجدل الدائر، وانخفاض المبيعات، تم منح اثنين من المدراء التنفيذين إجازة، نائب رئيس "Bud Light" لشؤون التسويق، ونائب رئيس الشركة الأم "Anheuser-Busch" الذي يشرف على السوق والعلامات التجارية للشركة.
يذكر أن الشركة لها تاريخ في محاولة جذب زبائن من مجتمع المتحولين جنسيا، والمثليين، بإطلاق عبوات "بيرة" تحمل علم قوس قزح، بالتعاون من المنظمات التي تدافع عن حقوق المثليين والمتحولين جنسيا.
