واقتحمت اللعبة التي اكتسبت شعبية واسعة بظهورها لأول مرة على مواقع "الويب" قبل الانتقال إلى منصة "فيسبوك" ومن ثم الهاتف المحمول، سوق الأجهزة الهاتفية المحمولة محققة نجاحا كبيرا، إذ حصدت أكثر 5 مليارات عملية تنزيل على متاجر التطبيقات المختلفة حتى الآن.
ويعتبر أحد أهم عوامل نجاح اللعبة اعتمادها نموذج "فريميوم" في وقت مبكر، حيث تكون اللعبة مجانية ولكن يمكن للاعبين إنفاق الأموال لتعزيز أدائهم أو يمكنهم مشاهدة الإعلانات للحصول على حركات إضافية.
وقال رئيس شركة "كينغ" لتطوير الألعاب، تجودولف سومستاد، إن "كاندي كراش ساغا" توضح أن ألعاب الهاتف المحمول يمكن أن تتمتع بجاذبية دائمة وطويلة الأمد.
وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية: "لقد أثبتنا لأنفسنا وللصناعة أنه من الممكن تجديد الألعاب التي مضى عليها عدة سنوات وإبقاؤها جذابة لمدة عقد أو أكثر، وتحقيق الأرقام القياسية حتى بعد عقد من الزمن".
وأوضح المدير العام لشركة "كاندي كراش"، تود غرين، أن اللعبة يتم تحديثها باستمرار لتعزيز رضا اللاعبين بدءا من تحسين الارتداد الصغير عندما تهبط الحلوى في الشبكة إلى إضافة مستويات جديدة، بما في ذلك الإنجاز القادم المتمثل بصدور مستويات تصل إلى 15 ألفا للاعبين الأكثر عشقا وتفانيا.
وعلى مدار السنوات الست الماضية، صنفت "كاندي كراش ساغا" على أنها الامتياز الأعلى ربحا في متاجر التطبيقات الأمريكية، وهو ما يدل على نجاح استراتيجية شركة "كينغ" والتحدي الذي يواجهه مطورو الألعاب الجدد، بحسب سومستاد.
اظهار أخبار متعلقة
وذكر رئيس "كينغ" أن لدى الشركة "مساعي لإنشاء ألعاب جديدة، ولكن المعايير عالية بشكل لا يصدق، وإطلاق لعبة جديدة في مشهد اليوم يعد مهمة كبيرة. لقد استغرق تطوير كاندي كراش بضعة أشهر، لكننا استثمرنا ما قيمته عقد من الزمن للتنمية منذ ذلك الحين".
ويشار إلى أن "كينغ" مملوكة منذ عام 2016 لشركة "أكتيفيجن بليزارد" الأميركية التي تصدر لعبة "كول أوف ديوتي"، والتي وافقت على استحواذ "مايكروسوفت" عليها مقابل 69 مليار دولار.
وأسهمت "كينغ" بنحو 747 مليون دولار في صافي إيرادات "أكتيفيجن" في الربع الثاني، بنسبة تصل إلى 31 بالمئة.
