وكانت الشركة أعلنت في أيلول/ سبتمبر الماضي، عن فتح باب أول تجربة سريرية بشرية لزرع شرائح إلكترونية في أدمغة البشر.
جاء إعلان الشركة المثيرة للجدل بالتزامن مع نشر تحقيق يزعم تسببها بنفوق قردة خلال التجارب السريرية في الأعوام الماضية، فيما يخالف مزاعم ماسك السابقة حول عدم نفوق أي من الأنواع الرئيسية من تلك القردة.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت الشركة إنه بعد الحصول على موافقة من مجلس مراجعة مستقل، من المقرر أن تبدأ في تقديم عمليات زرع الدماغ لمرضى الشلل؛ بهدف تقييم سلامة ووظيفة الشرائح، وذلك كجزء من دراسة "برايم - PRIME"، وهو اختصار لـ Precise Robotically Implanted Brain-Computer Interface.
وأضاف في منشور على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) الاثنين: "تظهر النتائج الأولية رصد زيادة الخلايا العصبية على نحو واعد".
ويصف المعهد الوطني للصحة الخلايا العصبية بأنها خلايا تستخدم الإشارات الكهربائية والكيميائية لإرسال المعلومات عبر الدماغ وإلى الجسم.
وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية قد منحت الشركة، العام الماضي، تصريحا لإجراء أول تجربة لها لاختبار زرع الشريحة في دماغ إنسان.
Check out our latest video to learn more about our PRIME Study! 🧠📱 pic.twitter.com/7zTMFzdZsF— Neuralink (@neuralink) November 22, 2023
وقال ماسك في منشور منفصل على (إكس)، إن شريحة نيورالينك سيُطلق عليه اسم (تيليباثي).
وأفادت نيورالينك على موقعها الإلكتروني، بأن الشريحة تمكن الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة بتفكيرهم.
واجهت نيورالينك دعوات للتدقيق فيما يتعلق ببروتوكولات السلامة الخاصة بها. وذكرت رويترز هذا الشهر أن السلطات المعنية غرمت الشركة؛ لانتهاكها قواعد وزارة النقل الأمريكية فيما يتعلق بنقل المواد الخطرة.
اظهار أخبار متعلقة
وقُدرت قيمة الشركة بنحو خمسة مليارات دولار في حزيران/ يونيو الماضي.
وكان أربعة مشرعين طلبوا في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي من لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية التحقيق فيما إذا كان ماسك قد ضلل المستثمرين بشأن سلامة تقنيتها، بعد أن أظهرت السجلات البيطرية مشكلات في عمليات زرع الشريحة في أدمغة القرود، منها الشلل وتورم الدماغ.