وكانت دانييل جونسون التي عُثر عليها ميتة بعد وقت قصير في سيارتها، تعرّف عن نفسها بأنها "معالجة إلهية"، وكانت توفر عبر الإنترنت خدمات ما يُعرف بـ"تنقية الهالة" من الطاقة السلبية، وتوقعات الأبراج. واتخذت لنفسها اسم "أيوكا" عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
اظهار أخبار متعلقة
واعتبرت "أيوكا" في منشور عبر شبكة "إكس" الأسبوع الفائت أن الكسوف "ذروة الحرب الروحية" ورأت أن على الجميع "اختيار معسكر".
وأكدت في منشور آخر أن "نهاية العالم حانت".
WAKE UP WAKE UP THE APOCALYPSE IS HERE. EVERYONE WHO HAS EARS LISTEN. YOUR TIME TO CHOOSE WHAT YOU BELIEVE IS NOW. IF YOU BELIEVE A NEW WORLD IS POSSIBLE FOR THE PEOPLE RT NOW.— Ayoka (@MysticxLipstick) April 5, 2024
THERE IS POWER IN CHOICE. THERE IS POWER IN CHOICE!!!! REPOST TO MAKE THE CHOICE FOR THE COLLECTIVE pic.twitter.com/NMyuLkBj5l
وصباح الاثنين، قبل ساعات قليلة من الكسوف، قتلت شريكها، وهو جندي سابق يبلغ 29 عاما، عبر طعنه في قلبه بسكين، وفقا لصحيفة "لوس أنجليس تايمز".
وتركت آثار قدمين ملطختين بالدماء في شقتهما في لوس أنجليس، قبل أن تهرب بسيارتها من طراز "بورش كايين" مع ابنتيها، بحسب المعطيات الأولية للتحقيق التي أوردتها الصحيفة. وبينما كانت تسير بسرعة على طريق سريع في المدينة، دفعت طفلتيها إلى خارج السيارة.
وفيما نجت البكر البالغة تسع سنوات، عُثر على جثة شقيقتها الصغرى، وهي رضيعة في شهرها الثامن.
وعثرت الشرطة في وقت لاحق على السيارة التي اصطدمت بسرعة 160 كيلومترا في الساعة بشجرة على طريق ساحلية.
وكانت جثة جونسون مشوهة بشدة ويصعب التعرف عليها، بحسب الصحيفة.
وارتبطت ظواهر الكسوف منذ القدم بنبوءات غريبة عن نهاية الزمان، يؤكد العلماء أنه لا أساس لها.
اظهار أخبار متعلقة
وتجمّع ملايين الأشخاص الاثنين لمشاهدة كسوف كلي نادر في سماء أمريكا الشمالية، من المكسيك إلى كندا مرورا بالولايات المتحدة، في حدث فلكي مذهل أغرق مناطق واسعة بالظلام في وضح النهار، بفعل تموضع القمر تماماً بين الأرض والشمس، ما حجب ضوء الشمس مؤقتاً في وضح النهار.