وأعلنت "دار سوذبيز" للمزادات في نيويورك، عن عزمها طرح نسخ نادرة لكل من وثيقة "إعلان الاستقلال" الأمريكي و"الدستور" و"ميثاق الحقوق" في مزاد حي مستقل في 26 حزيران/ يونيو الجاري.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، فإنه تم وضع علامة على "إعلان الاستقلال" بما يصل إلى 5 ملايين دولار، و"الدستور" بما يصل إلى مليون دولار، و"ميثاق الحقوق" بما يقرب من مليوني دولار، ليكون بذلك إجمالي سعر الوثائق مجتمعة نحو 8 ملايين دولار.
وأوضحت دار المزادات، أن وثيقة إعلان الاستقلال هي واحدة من خمس نسخ فقط متبقية، ويرجع تاريخها إلى أسبوع واحد من الطبعة الأولى، حيث ظهرت النسخة المبكرة من الإعلان في عدد 11 تموز/يوليو عام 1776 من مجلة "نيويورك جورنال".
أما نسخة "ميثاق الحقوق" فلم تظهر إلا مؤخرا، وقد ذكرت دار "سوذبيز" أنها على الأرجح النسخة الوحيدة المتبقية من طبعة مكونة من 100 نسخة تمت طباعتها للمشرعين في ولاية بنسلفانيا.
وستنضم وثيقة نادرة أخرى إلى الوثائق الثلاث المذكورة، وهي نسخة عن "التصديق على الدستور من قبل ولاية رود آيلاند"، آخر ولاية تنضم إلى الاتحاد، ومن المقدر أن يصل سعرها إلى 600 ألف دولار.
ومن المقرر أن تعرض دار "سوذبيز" للمزادات الوثائق الأربع جميعها في نيويورك في الفترة الممتدة بين 21 و25 حزيران/ يونيو الجاري من أجل الراغبين في الإطلاع على هذه النسخ التاريخية.
اظهار أخبار متعلقة
وفي معرض تعليقه على طرح الوثائق النادرة للبيع، قال كبير المتخصصين الدوليين في قسم الكتب والمخطوطات، سيلبي كيفر، إنه "من المثير دائمًا أن نكون قادرين على حمل وقراءة كلمات الوثائق التأسيسية لأمتنا بنفس التنسيقات والمطبوعات التي ظهرت لأول مرة للأمريكيين الأوائل".
وأضاف أن "الحصول على الفرصة للقيام بذلك على التوالي مع الإعلان والدستور ووثيقة الحقوق أمر مثير ومتواضع على حد سواء"، وفقا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية.