وقال غيتس، خلال حديثه ضمن "قمة اختراق الطاقة" في لندن: "الدفاع يجب أن يكون أذكى من الهجوم. وسيستخدم كلا الجانبين الذكاء الاصطناعي لتحسين لعبتهما".
وأوضح أن "الذكاء الاصطناعي مهم للغاية لدرجة أنه يتعين علينا التأكد من أنه يستخدم في الغالب من قبل أشخاص ذوي نوايا حسنة، لذلك، في أي وقت يكون هناك تقنية جديدة، يتم استخدامها في الغالب من قبل المعلمين والأطباء والعلماء لمساعدتهم على أن يكونوا أكثر فعالية".
وأضاف غيتس، الذي أسس شركة مايكروسوفت مع الراحل بول ألين في عام 1974: "إذا كان هناك شخص متورط في أمر ما، مثل هجوم سيبراني أو تدخل سياسي، فيمكن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبله، لذا ينبغي التأكد من بقاء الأخيار في المقدمة".
اظهار أخبار متعلقة
وذكر أن "الذكاء الاصطناعي سيكون بمثابة قوة من أجل الخير لتوفير رعاية صحية أفضل ومكافحة تغير المناخ، وعلى وجه التحديد طاقة الاندماج النووي كبديل نظيف للوقود الأحفوري".
وتابع غيتس: "يساعدنا الذكاء الاصطناعي في نمذجة الأشياء في العلوم، مثل فهم المواد بشكل أفضل والمحفزات وكيفية صنع البروتينات. وسيعمل الذكاء الاصطناعي، في كل مجال من مجالات العمل، على تسريع الابتكار، سواء كان ذلك في الطب أو المساعدة في التدريس الخصوصي والتعليم".
ويحتل غيتس المركز السابع في قائمة فوربس لأغنى الأشخاص في العالم لهذا العام، واستقال من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة مايكروسوفت في عام 2000، ولكن اقتراحات مستمرة تقول إنه يتحكم في الاتجاه العام للشركة خلف الكواليس.
وتتبنى شركة مايكروسوفت حاليا الذكاء الاصطناعي من خلال منتجاتها، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وبرنامج Copilot chatbot الخاص بها.