ما المهم؟
يعتبر إنتاج الزبدة التي تستخدم بشكل واسع حول العالم، من الهواء، خطوة على طريق خفض انبعاث الغازات الدفيئة وارتفاع حرارة الكوكب، وهي جهود يشجعها الملياردير بيل غيتس الذي يدعم "سافور".
ماذا قالوا؟
◼ قال بيل غيتس إن فكرة تخليق الدهون والزيوت في المختبر قد تبدو غريبة في البداية، لكنها فعالة في تقليل البصمة الكربونية بشكل هائل.
◼ قالت شركة سافور إن زبدتها الجديدة هي دهون حقيقية وليست بدائل غذائية، ولا تحتاج إلى حيوانات أو أسمدة أو هرمونات والفرق الوحيد بينها وبين الزبدة التي تعرفها هو "السعر".
مؤخرا
بدأت البدائل النباتية، والحيوانية، تجد طريقها إلى الأسواق في السنوات الأخيرة، مثل بدائل اللحوم النباتية، أو حتى تلك المصنعة في المختبرات في محاولة لتخفيف الاعتماد على الماشية التي تسبب غازات دفيئة ترفع حرارة الأرض، ولتقليل الاعتماد على زيت النخيل الذي تتسبب صناعته في إزالة غابات من مناطق كبيرة حول العالم.
لكن المشكلة التي تواجه هذه المنتجات هي أن أسعارها ليست منافسة، وغير متوفرة بكميات تجارية مثل المنتجات الطبيعية.
كيف نستخرج الزبدة من الهواء؟
تعتمد الشركة الناشئة في تصنيع الزبدة من الهواء على أساسيات علم الكيمياء، ولأن الدهون لها صيغة كيميائية ثابتة، فقد استخدمت الشركة ثاني أوكسيد الكربون كنقطة انطلاق لبناء الدهون، باستخدام الحرارة والهيدروجين.
علماء اكتشفوا طريقة لإنتاج الزبدة من الهواء. الزبدة تتكون من الكربون والأكسجين والهيدروجين. استخلصوا ثاني أكسيد الكربون من الهواء، والهيدروجين من الماء، وكونوا الزبدة، لا زراعة ولا حيوانات. بيل غيتس يستثمر في هذه التقنية. pic.twitter.com/YcD6xUIDMW— Dr. Mohamed Qasem د. محمد قاسم (@mqasem) July 12, 2024
ويتم تصنيع الدهون والزيوت من ترتيبات تشبه السلسلة من الكربون والهيدروجين والأكسجين، وتعمل الشركة على جمع هذه العناصر عبر الكيمياء بدلا من الحيوانات.
اظهار أخبار متعلقة
علميا، وبحسب ورقة بحثية منشورة في 2023 يمكن تحقيق هذا التخليق الكيميائي باستخدام انبعاثات أقل من 0.8 جرام من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون لكل كيلوغرام واحد من الزبدة بينما تصنيع الزبدة من زيت النخيل يصدر عنه 1.5 جرام لكل كيلوغرام.
ماذا بعد؟
تخطط الشركة إلى توسيع منتجاتها عبر هذا النهج، لتصنيع البوظة، وزيوت الطهي، والحليب، والأجبان.