ويتوقع محللون دورة تحديث قوية لطائفة من أجهزة آيفون الجديدة تمثل فيها ميزات الذكاء الاصطناعي نقطة الترويج الرئيسية.
اقرأ أيضا:
هكذا يحدد البعوض فريسته.. تحليل بيانات قبل تنفيذ الهجوموكشفت أبل في مؤتمرها السنوي للمطورين في حزيران / يونيو عن استراتيجية للذكاء الاصطناعي طال انتظارها تدمج تقنية "ذكاء أبل" الجديدة في مجموعة تطبيقاتها منها سيري وإدخال روبوت الدردشة تشات جي.بي.تي لشركة أوبن إيه.آي في أجهزتها.
وسيكون كشف أبل المقبل عن الأجهزة الجديدة مهما نظرا لسعيها للتخلص من تباطؤ عالمي في المبيعات، وخاصة في الصين.
وسيظهر الحدث أيضا مدى إدماج أبل للذكاء الاصطناعي في أجهزتها من الجيل التالي.
في وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت "أبل" أن أرباحها الفصلية ارتفعت مقارنة بتلك المسجلة في العام الماضي، متجاوزة توقعات المحللين، ما أعطى أسهمها دفعة في تداولات ما بعد الإغلاق.
وأفادت الشركة عن ربح قدره 21,4 مليار دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في حزيران/يونيو، من إيرادات بلغت 85,8 مليار دولار خلال هذه الفترة.
اقرأ أيضا:
المسبار "جوس" يستعين بجاذبية القمر والأرض في طريقه إلى المشتري.. متى يصل؟وقال رئيس "أبل" تيم كوك في بيان إن هذه الإيرادات تشكّل رقماً قياسياً جديداً للربع المنتهي في حزيران/يونيو، مع زيادة بنسبة 5% عن العام الماضي.
وأضاف كوك أن الشركة تتطلع إلى مشاركة أدوات جديدة تتضمن ميزات الذكاء الاصطناعي في منتجات "أبل".
وقد تعرضت "أبل" لضغوط لإقناع المشككين في استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي، بعد أن طرحت مايكروسوفت وغوغل بوتيرة متسارعة منتجات تعمل بهذه التقنية.