وتأمل المنظمة، ومقرها لندن، في تعقب لويد والاعتذار عنها، لكن جهودها لتحديد مكان المرأة، التي قد يكون اسمها الأول الحقيقي سو، لم تنجح.
وقالت لورا لندن، أول مديرة لمنظمة "ماجيك سيركل"، لوكالة فرانس برس: "هل اختفت؟ من يدري لماذا لم نعثر عليها؟ في الوقت الحالي لا يزال اختفاؤها لغزا".
اقرأ أيضا:
معسكرات لإنقاص الوزن في الصين للتغلب على نسبة البدانة في البلادوقد كشفت عن هويتها الحقيقية في عام 1991 عندما فُتحت المنظمة للنساء. وانزعجت المنظمة حينها مما أسمته "الخداع المتعمد"، فقررت استبعادها. وقالت لورا لندن: "كلما عرفتُ المزيد عن هذا الظلم، زادت رغبتي في إصلاح هذا الخطأ".
وأضافت: "على الأقل، نود أن نعتذر كمنظمة عن الطريقة التي تعاملنا بها مع الموقف في ذلك الوقت".
ولم تكن صوفي لويد الوحيدة التي قامت بهذا "الخداع".
فقد فعلت ذلك بالتواطؤ مع ساحرة أخرى، هي جيني وينستانلي، إذ استعانت بصوفي، التي كانت ممثلة آنذاك، لتثبت أن النساء موهوبات في السحر مثل الرجال.
توفيت جيني وينستانلي في حادث سيارة عام 2004، آخذة معها أي معلومات قد تكون لديها عن صوفي لويد.
وترغب لورا لندن في أن تقول "شكرا" للساحرة، "وهذا في حد ذاته كان إنجازا استثنائيا، وقد نجحت في ذلك". على الرغم من أن النساء قادرات على أن يدخلن إلى منظمة "ماجيك سيركل" منذ أكثر من 30 عاما، إلا أنهن ما زلن يمثلن حوالي 5% فقط من أعضائها البالغ عددهم 1700 عضو.
اقرأ أيضا:
هنود يتسابقون على ماء "مكيف هواء" مقدس.. ما القصة؟ (شاهد)وتؤكد أن عددا متزايدا من الفتيات الصغيرات يتدربن على السحر وأن "المنظمة أصبحت شاملة بشكل مذهل".