سربت قنوات على موقع "يوتيوب" ما قالت إنه الهاتف الجديد من "غوغل" من طراز "بيكسل 8"، الذي لم تعلن عنه الشركة رسميا بعد، ويتوقع مراقبو السوق أن تطرحه الشركة خلال الساعات المقبلة.
وبحسب المنشور، فإن الشاحن سيكون من فئة "يو أس بي سي"، فيما سيكون معالج الوصول العشوائي بحجم 8 غيغابايت. أما الذاكرة الداخلية للهاتف، فهي 128 غيغابايت، وشاشة بمقاس 6.2 بوصة.
وستكون العدسة الأساسية للكاميرا الخلفية في الهاتف بدقة 50 ميغابيكسل.
اظهار أخبار متعلقة
الشهر الماضي، انطلقت جلسات الدعاوى القضائية الماراثونية بين الولايات المتحدة وشركة غوغل، لتحديد ما إذا كانت شركة التكنولوجيا العملاقة قد أساءت استخدام موقعها المهيمن بسبب إجراءات احتكارية في خدمات البحث العامة التي توفرها عبر شبكة الإنترنت.
وفي قلب هذه الدعوى التاريخية، وبعد مرور عشرين عاماً على رفع دعاوى قضائية مماثلة ضد شركة مايكروسوفت، يكمن السؤال التالي: هل تدين غوغل بنجاح محرك بحثها لأدائها أم بسبب ممارساتها المانعة للمنافسة؟
ووفقا للحكومة الأمريكية، قامت غوغل ببناء إمبراطوريتها من خلال عقود غير قانونية أقامتها مع شركات مثل "سامسونغ" و"أبل" و"فايرفوكس"، لتثبيت أدواتها افتراضيا على هواتفهم الذكية وخدماتهم.
اظهار أخبار متعلقة
هذه الهيمنة على شبكة الإنترنت، وبالتالي على الإعلانات الرقمية، سمحت لشركة "ألفابيت"، الشركة الأم لغوغل، بأن تصبح واحدة من أغنى الشركات في العالم.
وتحاول الشركة الواقعة في كاليفورنيا إقناع القاضي الفيدرالي أميت ميهتا، بأن اتهامات وزارة العدل لا أساس لها من الصحة.
وقال كينيث ووكر المستشار العام لشركة "ألفابيت"، الشركة الأم لغوغل، في بيان رسمي، إن "نجاحنا مستحق".
وأضاف أن "الناس لا يستخدمون غوغل لأنه ليس لديهم خيار آخر، بل لأنهم يريدون ذلك. من السهل تغيير محرك البحث الافتراضي الخاص بك، فنحن لم نعد في عصر أجهزة المودم والأقراص المدمجة".