وقال المدعي العام في مدينة بيزانسون إتيان مانتو، إن مطلق النار، وهو مزارع في أوائل الثلاثينيات من العمر، اعترف بذنبه في جريمة قتل قال إنه ارتكبها بسبب التنافس على حب امرأة.
وأطلقت الشرطة تحقيقها بعدما اختفى خلال الشهر الفائت لوان بيرنيد (22 سنة) في كويسيا، وهي قرية في منطقة جورا لا يتخطى عدد سكانها الـ400 نسمة.
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح المشتبه فيه أنّه اكتشف أن بيرنيد أقام علاقة مع امرأة كانت تربطه بها علاقة حب أيضاً.
وقال مانتو للصحافيين إنّ المشتبه فيه أطلق النار على الرجل في رأسه وأرداه، ثم رمى الجثة في قبر كان قد حفره في مزرعته.
وكانت الشرطة استجوبته بدايةً كشاهد فقط، ولم تجد أي سبب لتوقيفه. وقال مانتو إن المشتبه فيه "انتابه ذعر" وأعاد إخراج الجثة من القبر، ونقلها إلى حوض للحيوانات ثم سكب عليها 10 لترات من البنزين وأشعل النار فيها.
وبعد حريق استمر سبع ساعات، ربما ألقى الرماد في النهر. وتسارع التحقيق عندما قال أحد الشهود إن "أحد مقربيه" طلب منه استعارة شاحنته لنقل جثة رجل أقدم على قتله.
اظهار أخبار متعلقة
وتعود هذه الوقائع إلى تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في المرحلة التي اختفى فيها لوان بيرنيد.
وبعد اعترافه بالجريمة، أدين المزارع بالقتل وسُجن. ولم يُعثر على السلاح الذي استخدمه لارتكاب جريمته.