وفي العراق المحافظ إلى حدّ كبير، اكتسبت "أمّ فهد" التي يُتابعها عشرات الآلاف من مستخدمي تطبيقَي "تيك توك" و"إنستغرام" شهرة، من خلال نشرها فيديوهات تظهر فيها غالبا بملابس ضيقة، وهي ترقص على موسيقى عراقيّة.
ومساء الجمعة، قُتلت الشابّة التي كانت في سيّارة، برصاص مهاجم مجهول كان يستقلّ درّاجة ناريّة، أمام منزلها في وسط بغداد، حسبما قال مسؤولان أمنيّان لوكالة فرانس برس، طلبا عدم ذكر اسميهما.
— Noor Al Janabi ツ نور آلج ـنآبــي (@BeNtAlNoOor22) April 26, 2024
في شباط/فبراير 2023، حكمت محكمة عراقيّة على "أمّ فهد" بالسجن ستّة أشهر، لإقدامها على "نشر أفلام وفيديوهات عدّة، تتضمّن أقوالا فاحشة ومُخلّة بالحياء والآداب العامّة وعرضها على الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
إظهار أخبار متعلقة
وكان سبق لوزارة الداخليّة أن أعلنت تشكيل لجنة مكلّفة برصد "المحتويات البذيئة والهابطة" على مواقع التواصل الاجتماعي، التي "يُسيء بعضها للذوق العام ويخالف الأخلاق والتقاليد" في المجتمع العراقي، الذي لا يزال محافظا إلى حدّ بعيد. وأُنشئت منصّة ليتمكّن مستخدمو الإنترنت من الإبلاغ عن منشورات من هذا النوع.
وحُكم بالسجن على كثير من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، أو أجبروا على الاعتذار عن محتويات نشروها عبر الإنترنت، وهي في بعض الأحيان لم تكن سوى مقاطع فيديو فكاهيّة أو ساخرة.
وفي العراق الذي مزّقته عقود من النزاعات ولا يزال يُعاني انتشار السلاح، شنّت قوّات الأمن حملة في محاولة منها لاستعادة الأسلحة.
وفي العام 2018، قُتلت العارضة والمؤثّرة تارا فارس في بغداد بطلقات ناريّة عدّة بينما كانت في سيّارتها.