عشاق ماركيز على موعد مع رواية جديدة له بعد 10 سنوات على رحيله

الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز وزوجته مرسيدس بارشا في حافلة عند وصوله إلى مسقط راسه أراكاتا
رحل ماركيز عام 2014- أ ف ب
  • وكالات
  • الأحد، 30-04-2023
  • 08:41 م
ينتظر محبو الروائي غابرييل غارسيا ماركيز، رواية جديدة له بعد عشر سنوات على وفاته، ستطرح في الأسواق عام 2024، وفق ما أعلنت دار النشر "راندوم هاوس".

وأشارت الدار في بيان إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف "مئة عام من العزلة" و"الحب في زمن الكوليرا" سيكون مُتاحاً "عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك" و"سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024".

والراوية التي تحمل عنوان "نلتقي في آب/ أغسطس" تمثل ثمرة "آخر جهود" الكاتب "في مواصلة الكتابة رغم الصعوبات"، على ما نقل البيان عن أبنائه رودريغو وغونزالو غارسيا بارشا.

وللكاتب والصحافي غابرييل غارسيا ماركيز المولود في السادس من آذار/ مارس 1927 في مدينة أراكاتاكا شمال كولومبيا، عدد كبير من القصص القصيرة والروايات.

ويشير معهد سرفانتس إلى أنّ ماركيز هو أكثر كاتب روايات إسبانية تُرجمت أعماله منذ بداية القرن الحادي والعشرين، متقدماً على التشيلية إيزابيل أليندي والأرجنتيني خورخي لويس بورخيس والبيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز أيضاً جائزة نوبل.

اظهار أخبار متعلقة


على جانب آخر، وفي عام 2022 أعاد الفنان إدواردو بوترون تكوين الوجه الباسم لحامل جائزة نوبل للآداب، في عمل تجهيزي استخدم فيه مجموعة من القناني الزجاجية التي جمع بعضها من الطبيعة، وعرضه في منطقة عاش فيها الكاتب الكولومبي على الساحل الكاريبي للدولة الأمريكية الجنوبية.

واستخدم بوترون في هذا العمل التكريمي عشرة آلاف زجاجة نبيذ وبيرة ومشروبات غازية جمعها سكان حي في كارتاهينا بُني مكان مكبّ نفايات سابق، أو وفّرتها مطاعم وحانات في المدينة.

إلا أنّ إدواردو بوترون يقدّر بشكل خاص القناني الزجاجية التي جُمعت من غابات المانغروف والأنهر والشواطئ. وفيما احتاج الفنان البالغ 58 سنة، شهراً كاملاً لجمع هذه القناني التي طُلي بعضها بالأبيض، فإنه استغرق إنجاز المجسم ثلاثة أيام.

وأراد بوترون من خلال هذا العمل أن يوجه رسالة بيئية إلى جانب تكريم مؤلف كتاب "مئة عام من العزلة" الراحل سنة 2014.

وقال لوكالة فرانس برس: "معاً، نستطيع العمل للمحافظة على بيئة سليمة وأنهر وبحار نظيفة"، مشدداً على أنّ "قوة الفن تكمن في تأثيره على تفكير البشر ودعوتهم إلى اتخاذ مزيد من الخطوات الإيجابية".
شارك
التعليقات