توصية طبية للنساء للبدء بالتصوير الإشعاعي للثدي في هذا العمر

angiola-harry-SJCalEw-1LM-unsplash
يمكن أن تنقذ التوصيات الجديدة العديد من النساء - CC0
  • لندن – أ ف ب
  • الأربعاء، 10-05-2023
  • 07:41 م
أوصت هيئة طبية أمريكية بتبكير موعد البدء بتصوير الثدي عند النساء بالأشعة السينية، في مسعى لإنقاذ مزيد من النساء من خطر السرطان.

ودعت فرقة العمل الأمريكية المعنية بالخدمات الوقائية، والتي يتم اتباع توصياتها على نطاق واسع، النساء اعتباراً من سن الأربعين، إلى إجراء هذا الفحص الذي يهدف إلى الكشف عن سرطان الثدي كل عامين.

 وبحسب هذه الهيئة، من شأن خفض العمر إلى 40 عاماً إنقاذ مزيد من الأرواح بنسبة 19% مقارنة مع تلك التي يتم إنقاذها مع اعتماد الخمسين كسنّ دنيا لهذه الصور الشعاعية. ويُعد سرطان الثدي ثاني أكثر أنواع السرطان فتكاً بالنساء في الولايات المتحدة.

اظهار أخبار متعلقة



وقالت فرقة العمل في بيانها: "النساء السود أكثر عرضة بنسبة 40% للوفاة من سرطان الثدي مقارنة بالنساء البيض، وغالبا ما يتأثرن بسرطانات قاتلة في سن مبكرة".

في السابق، كان يُطلب من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و50 عاماً أن يقررن بشكل فردي ما إذا كان يجب عليهنّ إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية، بناءً على خلفيتهن الطبية وتفضيلاتهن.

وغالباً ما يُعتمد سن الخمسين على هذا الصعيد في بلدان أخرى، مثل فرنسا. وتنطبق التوصيات الأمريكية الجديدة على جميع النساء المعرضات لخطر متوسط للإصابة بالمرض، بمن فيهنّ النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي، أو النساء اللواتي لديهنّ كثافة عالية للأغشية الدهنية في الثدي.

اظهار أخبار متعلقة



وقال عضو الهيئة جون وونغ في البيان: "نعلم أن النساء ذوات الأثداء الكثيفة معرضات بشكل متزايد لخطر الإصابة بسرطان الثدي، وللأسف لا يعطي تصوير الثدي بالأشعة السينية نتائج فعالة لديهنّ".

وأضاف: "ما لا نعرفه حتى الآن... هو ما إذا كان إجراء مزيد من الفحوص للنساء ذوات الأثداء الكثيفة سيشكل عنصراً مساعداً، وكيف سيحصل ذلك".

وهذه التوصيات الجديدة ليست نهائية بعد، لأنها تخضع في بادئ الأمر لفترة من النقاش العام.

الشهر الماضي، وصلت ست نساء إلى جزيرة موريا في بولينيزيا الفرنسية بعدما تناوبن على التجديف في مياه المحيط الهادئ لثمانين يوماً انطلاقاً من البيرو، في مبادرة تضامنية مع مرضى السرطان.

اظهار أخبار متعلقة



وترمي المشاركات في هذه المغامرة الرياضية المسماة "كاب أوبتيمسيت"، إلى مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان ودعم الأشخاص المواكبين لهم.

وبعدما انطلقن في الرابع من كانون الثاني/يناير من ليما، استُقبلت المشاركات في المبادرة، وهنّ خمس فرنسيات وإسبانية، على بعد حوالي ثمانية آلاف كيلومتر من نقطة الانطلاق، من جانب المئات من سكان بولينيزيا، بينهم بعض المصابين بالسرطان.

وهنّ اجتزن الأمتار الأخيرة على قارب تقليدي يضم ستة مقاعد، قبل لم الشمل مع عائلاتهن.
شارك
التعليقات