وقبل عامين من ظهور فيروس كورونا، حذّر غيبريسوس، من عدم استعداد العالم لمرض يجتاح العالم، وأكد هذه المرة أن العالم بحاجة إلى ميثاق للتنسيق بين الحكومات من أجل أي جائحة مستقبلية، أو ما يطلق عليه في الأوساط الصحية "المرض إكس".
وحول "المرض إكس" قال غيبريسوس إن منظمة الصحة العالمية تطلق على هذا الميثاق "اتفاق الحائجات"، وذلك في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية.
اظهار أخبار متعلقة
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية فإن المرض "إكس" هو تهديد افتراضي غير معروف، يسعى العلماء لدراسة التدابير المضادة له، بما في ذلك الاختبارات، واللقاحات في حال تفشيه مستقبلا.
وتم تداول المصطلح بالتزامن مع منتدى دافوس الاقتصادي الماضي، الذي عقد اجتماعا بعنوان "الاستعداد للمرض إكس" ما فتح نقاشا واسعا.
وشارك في الاجتماع رئيس منظمة الصحة العالمية، ووزيرة الصحة البرازيلية نيسيا ترينداد ليما، ورئيس مجلس إدارة شركة الأدوية العملاقة أسترازينيكا ميشيل ديماري، والرئيس التنفيذي لشركة رويال فيليبس روي جاكوبس، ونائب الرئيس التنفيذي لسلسلة المستشفيات الهندية أبولو بريثا ريدي.
وقالت "بي بي سي" إن المرض ليس وباء حقيقيا بعد، ولا يوجد فيروس مكتشف، بل هو مصطلح يدل على وباء افتراضي تتجهز الدول لمجابهته في حال ظهر.
هل له علاقة بكورونا؟
يعتقد البعض أن المرض الجديد ربما يكون فيروسا تاجيا مثل فيروس كوفيد-19، أو سلالة جديدة من الإنفلونزا.
ونقلت عن خبير الأمراض المعدية في كلية الطب والعلوم الطبية الحيوية في جامعة بوفالو جاكوبس، توماس روسو، قوله إن "هذا المفهوم للمرض إكس كان أحد الدروس التي تعلمناها من جائحة كوفيد".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "بينما تكسر البشرية الحواجز بين البشر والأنواع الأخرى من خلال أسواق الحيوانات وإزالة الغابات، فإننا نحتاج إلى استمرار المراقبة والدراسات وتحسين الأمن البيولوجي في جميع أنحاء العالم".
وحذر روسو من أن "المرض إكس" يمكن أن يتحول أيضاً إلى عامل جديد كلّياً، وربما يسبب مرضاً غير معروف حتى بين الحيوانات.