طفل في العاشرة يقتل آخر هزمه في لعبة فيديو بالمكسيك

ciaran-o-brien-YpRj5w60zBY-unsplash
CC0
  • لندن – وكالات
  • الجمعة، 20-01-2023
  • 09:03 م
انتقم طفل صغير في المكسيك في العاشرة من عمره، من أحد الأطفال بعد أن خسر في لعبة فيديو، بأن أرداه قتيلا بسلاح ناري، الأمر الذي خلف صدمة في أحد أفقر مناطق المكسيك.

وقتل طفل في العاشرة طفلاً آخر يبلغ 11 سنة، بعدما أطلق النار عليه، على ما أفادت وسائل إعلام مكسيكية.

وأطلق الطفل النار على الضحية من مسدس أحضره من منزل عائلته، في إحدى المناطق الفقيرة في ولاية فيراكروث.

إظهار أخبار متعلقة



وكان الطفلان يلعبان بجهاز لألعاب الفيديو في متجر متخصص بمنطقة لا بيرلا.

ونقلت صحيفة "ريفورما" اليومية عن والدة الضحية قولها خلال جنازة ابنها: "لا أريد سوى شيء واحد فقط، هو مساعدتي لتحقيق العدالة؛ لأنّ ابني مات بسبب خطأ اقترفه والدا الطفل الذي قتل ابني".

وأشارت إلى أنّ والدَي الجاني يتحملان مسؤولية ما حصل؛ لأنّهما كانا يتركان "مسدساً على الطاولة" في منزلهما.

وفرّ الجاني وعائلته، وعلّق حاكم ولاية فيراكروث كويتلاواك غارسيا على الجريمة بالقول: "من المحزن" أن يكون السلاح مُتاحا للأطفال، مؤكداً ضرورة "تحديد المسؤوليات" في ما حصل.

إظهار أخبار متعلقة



ونقلت وسائل إعلام مكسيكية عن خبراء تأكيدهم أنّ الجاني هو ضحية للعنف في عدد من مناطق هذا البلد، الذي شهد 30968 جريمة قتل خلال عام 2022 .

وفيراكروث هي إحدى أفقر الولايات في المكسيك وأكثرها انتشاراً للعنف.

وفي حادث أكثر غرابة في الولايات المتحدة الأمريكية، تعرضت معلمة في إحدى المدارس الابتدائية في ولاية فرجينيا الأمريكية لإطلاق نار من طفل يبلغ السادسة من عمره، ما أدى إلى إصابتها بجراح بالغة، في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأوقفت الشرطة طفلا يبلغ ستّ سنوات بعد إطلاقه النار على معلّمته في مدرسة ريتشنيك الابتدائيّة في نيوبورت نيوز بولاية فرجينيا، على بُعد 300 كيلومتر جنوبي واشنطن.

وقال ستيف درو قائد الشرطة المحلّية للصحافة؛ "إنّه طفل في السادسة وهو محتجز حاليا. هذا ليس إطلاق نار عرَضيا". وأوضح أنّ الضحية شابة في الثلاثينيات وحياتها مهدّدة.

إظهار أخبار متعلقة



من جهته، قال جورج باركر مدير مدارس نيوبورت نيوز: "أشعر بالصدمة والإحباط. نحن بحاجة إلى دعم مجتمعنا للتأكّد من عدم وصول الأطفال إلى الأسلحة".

وتغرق الولايات المتحدة في كابوس عمليّات إطلاق النار داخل مؤسّسات تربويّة، وهو ما يُمثّل مأساة لا تنفكّ تتوالى فصولا.

وفي أيّار/ مايو الماضي، قُتل 19 تلميذا ومعلّمان، عندما أطلق مراهق النار في مدرسة ابتدائيّة في تكساس.
شارك
التعليقات